رفض جمهور وعشاق مسلسل "قصر الحب" الحسم المبكر في قضية: مَن الأولى
بتربية الأبناء في حال الانفصال بين الزوجين؟ ورجحوا عدم ضرورة تعميم
الرأي والتصلب فيه، سواء بأحقية الأم أو الأب بتربية الأبناء، وأنه من
الأفضل للزوجين المنفصلين أن ينظرا للظروف المحيطة بمشكلتهما قبل اتخاذ
قرار بهذا الشأن.
وكانت صفحة مسلسل "قصر الحب" على mbc.net قد طرحت استفتاء حول: هل الزوج
في حالة انفصاله عن زوجته على استعداد لتقبل فكرة أن يتولى تربية ابنه أحد
غيره، كزوجته حتى لو تزوجت من آخر.
وجاءت إجابات الجمهور على النحو التالي، 60.53 % من الجمهور والمشاركين في
الاستفتاء أكدوا أن الأمر يتوقف على ظروف كل حالة، فليس من الشرط أن يتم
تعميم مواقف محددة وثابتة حول تلك القضية، فكل حالة طلاق لها ظروفها
الخاصة، وهذا بالقطع ينعكس على الأطفال، وأنه إذا نجح الزوجان في موازنة
أمورهما، فبالقطع سوف يصلان إلى قرار سليم يكون محدده الرئيسي هو مصلحة
الأبناء.
أما وجهتا النظر الأخريين، فتراوحت بين الرفض القاطع لفكرة أن يتقبل الرجل
تربية ابنه بعيدا عن عينه، حتى لو كان مع أمه، وفي اتجاه مؤيد طالب الرأي
الثالث ضرورة أن يحرص الزوج على ألا يتربي ابنه بعيدا عنه.
وجاءت النسب على النحو التالي؛ أيد 18.77 % من الجمهور فكرة أن الأم هي
الأولى بتربية الابن، خاصة إذا كان صغير السن، وأرجعوا ذلك إلى حاجة
الأبناء في مثل هذه السن إلى أمه أكثر من أبيه، إلا أنهم تناسوا قضية ما
لو تزوجت الأم، هل سيبقى رأيهم كما هو؟ أم أنه سيتغير، باعتبار أننا نعرف
حقيقة زوج الأم وقسوته على أبناء زوجته؟
أما الرأي الثالث والأخير، فجاءت نسبته 20.7 % رفضوا تماما فكرة تنازل
الأب عن تربية ابنه حتى ولو كان لزوجته، وأكدوا أنه ينبغي على الأب أن
يحرص بشكل قوي جدًّا على أن تكون تربية ابنه تحت عينيه، وألا يتنازل عن
دوره الأبوي لصالح الآخرين، باعتبار أن الابن منسوب إليه، وينبغي أن يكون
قريبا منه حتى يتسنى له إكسابه طباعه وأخلاقه، ويا حبذا لو كانت إيجابية.
وجاء طرح الاستفتاء تماشيا مع أحداث حلقات مسلسل "قصر الحب" الذي يعرض على
قناة MBC 4 في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية؛
حيث تباينت آراء الجمهور حول أحداث الحلقات، خاصة فيما يتعلق بقضية رضا
-ابن حسام من نجلا- حيث رفض بعض الجمهور أسلوب تعامل حسام مع ابنه وتجاهله
له، وأنه ليس له ذنب في الخطأ الذي وقعت فيه أمه وحسام، باعتبار عدم وجود
علاقة شرعية بين الزوجين، وكانت الواقعة التي أسفرت عن إنجاب رضا مجرد
نزوة.
وأكدا الجمهور أن الأولى بحسام أن يربي ابنه ويحتضنه، وليس من المستحسن أن
يتربي رضا في القصر كتربية الخدم، وأنه الأولى به أن يصرح له بالحقيقة،
وألا يرضخ لضغوط أمه الرافضة للاعتراف بهذا الابن الذي نتج عن علاقة بين
سيد القصر وخادمته، فهل تشهد الحلقات المقبلة من المسلسل اتجاها نحو
اعتراف صريح ومباشر من حسام بأبوته لرضا؟ وبناء عليه يشهد رضا تحولا كبيرا
في حياته، وينتقل من العيش مع الخدم إلى التربية في أحضان وثروة أبيه.
أم أن الوضع سيظل كما هو عليه الآن، ويتنازل حسام تماما عن أبوته لرضا
ويقبل بأن يربيه حيدر -زوج نجلا- في مقابل مبالغ مالية تكون على سبيل
التعويض لنجلا، أو أن يتولى حسام الإنفاق على ابنه وأمه نجلا، شريطة ألا
يجبر على الاعتراف به، هذا ما سوف تحسمه الحلقات المقبلة.
بتربية الأبناء في حال الانفصال بين الزوجين؟ ورجحوا عدم ضرورة تعميم
الرأي والتصلب فيه، سواء بأحقية الأم أو الأب بتربية الأبناء، وأنه من
الأفضل للزوجين المنفصلين أن ينظرا للظروف المحيطة بمشكلتهما قبل اتخاذ
قرار بهذا الشأن.
وكانت صفحة مسلسل "قصر الحب" على mbc.net قد طرحت استفتاء حول: هل الزوج
في حالة انفصاله عن زوجته على استعداد لتقبل فكرة أن يتولى تربية ابنه أحد
غيره، كزوجته حتى لو تزوجت من آخر.
وجاءت إجابات الجمهور على النحو التالي، 60.53 % من الجمهور والمشاركين في
الاستفتاء أكدوا أن الأمر يتوقف على ظروف كل حالة، فليس من الشرط أن يتم
تعميم مواقف محددة وثابتة حول تلك القضية، فكل حالة طلاق لها ظروفها
الخاصة، وهذا بالقطع ينعكس على الأطفال، وأنه إذا نجح الزوجان في موازنة
أمورهما، فبالقطع سوف يصلان إلى قرار سليم يكون محدده الرئيسي هو مصلحة
الأبناء.
أما وجهتا النظر الأخريين، فتراوحت بين الرفض القاطع لفكرة أن يتقبل الرجل
تربية ابنه بعيدا عن عينه، حتى لو كان مع أمه، وفي اتجاه مؤيد طالب الرأي
الثالث ضرورة أن يحرص الزوج على ألا يتربي ابنه بعيدا عنه.
وجاءت النسب على النحو التالي؛ أيد 18.77 % من الجمهور فكرة أن الأم هي
الأولى بتربية الابن، خاصة إذا كان صغير السن، وأرجعوا ذلك إلى حاجة
الأبناء في مثل هذه السن إلى أمه أكثر من أبيه، إلا أنهم تناسوا قضية ما
لو تزوجت الأم، هل سيبقى رأيهم كما هو؟ أم أنه سيتغير، باعتبار أننا نعرف
حقيقة زوج الأم وقسوته على أبناء زوجته؟
أما الرأي الثالث والأخير، فجاءت نسبته 20.7 % رفضوا تماما فكرة تنازل
الأب عن تربية ابنه حتى ولو كان لزوجته، وأكدوا أنه ينبغي على الأب أن
يحرص بشكل قوي جدًّا على أن تكون تربية ابنه تحت عينيه، وألا يتنازل عن
دوره الأبوي لصالح الآخرين، باعتبار أن الابن منسوب إليه، وينبغي أن يكون
قريبا منه حتى يتسنى له إكسابه طباعه وأخلاقه، ويا حبذا لو كانت إيجابية.
وجاء طرح الاستفتاء تماشيا مع أحداث حلقات مسلسل "قصر الحب" الذي يعرض على
قناة MBC 4 في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية؛
حيث تباينت آراء الجمهور حول أحداث الحلقات، خاصة فيما يتعلق بقضية رضا
-ابن حسام من نجلا- حيث رفض بعض الجمهور أسلوب تعامل حسام مع ابنه وتجاهله
له، وأنه ليس له ذنب في الخطأ الذي وقعت فيه أمه وحسام، باعتبار عدم وجود
علاقة شرعية بين الزوجين، وكانت الواقعة التي أسفرت عن إنجاب رضا مجرد
نزوة.
وأكدا الجمهور أن الأولى بحسام أن يربي ابنه ويحتضنه، وليس من المستحسن أن
يتربي رضا في القصر كتربية الخدم، وأنه الأولى به أن يصرح له بالحقيقة،
وألا يرضخ لضغوط أمه الرافضة للاعتراف بهذا الابن الذي نتج عن علاقة بين
سيد القصر وخادمته، فهل تشهد الحلقات المقبلة من المسلسل اتجاها نحو
اعتراف صريح ومباشر من حسام بأبوته لرضا؟ وبناء عليه يشهد رضا تحولا كبيرا
في حياته، وينتقل من العيش مع الخدم إلى التربية في أحضان وثروة أبيه.
أم أن الوضع سيظل كما هو عليه الآن، ويتنازل حسام تماما عن أبوته لرضا
ويقبل بأن يربيه حيدر -زوج نجلا- في مقابل مبالغ مالية تكون على سبيل
التعويض لنجلا، أو أن يتولى حسام الإنفاق على ابنه وأمه نجلا، شريطة ألا
يجبر على الاعتراف به، هذا ما سوف تحسمه الحلقات المقبلة.