أكدت الفنانة السورية أناهيد فياض التي تؤدي دور دلال ابنة أبو عصام في
مسلسل باب الحارة أن قصر دورها في الجزء الرابع من المسلسل جاء لدواعي
فنية تتعلق بتركيز الأحداث على مقاومة الاحتلال وليس المشاكل الأسرية في
الحارة، وتوقعت في حوار خاص مع mbc.net نجاح الجزء الجديد رغم خروج نجوم
كبار منه أمثال العقيد أبو شهاب، الذي كان يؤدي دوره الفنان السوري سامر
المصري.
أما عن دورها في الجزء الرابع قالت أناهيد "دوري سيقل في هذا الجزء، ويمكن
القول بأنه مختصر جدا، بعد أن كان دوري في السابق يقوم على العلاقة مع
أهلي، وأحاديث نسوان الحارة، وحالة الحب التي عشتها مع زوجي إبراهيم".
ورفضت الممثلة السورية أن يكون سبب قصر دورها بموت زوجها إبراهيم في
المسلسل، وأوضحت أن السبب الرئيس في ذلك هو "التركيز الكبير في الجزء
الرابع على أوضاع البلد، والاحتلال، والمقاومة والثوار، والحصار على
الحارة".
وتابعت "معنى ذلك أنه لا مجال في هذا الجزء لحكايات النسوان، ومشكلة كل
بيت من بيوت الحارة، ولا الكنة والحماة، فالناس في حارة الضبع، كل تفكيرهم
منصب على ما سيحدث نتيجة الحصار، ونتيجة أسر جنود فرنسيين داخل بابها،
بالإضافة إلى التركيز على وفاة زوجها وحزنها الخاص".
وأضافت أناهيد بأنه كان لها دور في المقاومة في بعض اللقطات، خاصة أن أغلب
النسوان يشاركن في هذا الموضوع، حتى من خلال تأمين المؤن وما شابه من أمور
يمكن أن تقوم بها، إلا أن مشاهد كثيرة بهذا الخصوص تم اقتطاعها من المسلسل
في مرحلة المونتاج.
مسلسل باب الحارة أن قصر دورها في الجزء الرابع من المسلسل جاء لدواعي
فنية تتعلق بتركيز الأحداث على مقاومة الاحتلال وليس المشاكل الأسرية في
الحارة، وتوقعت في حوار خاص مع mbc.net نجاح الجزء الجديد رغم خروج نجوم
كبار منه أمثال العقيد أبو شهاب، الذي كان يؤدي دوره الفنان السوري سامر
المصري.
أما عن دورها في الجزء الرابع قالت أناهيد "دوري سيقل في هذا الجزء، ويمكن
القول بأنه مختصر جدا، بعد أن كان دوري في السابق يقوم على العلاقة مع
أهلي، وأحاديث نسوان الحارة، وحالة الحب التي عشتها مع زوجي إبراهيم".
ورفضت الممثلة السورية أن يكون سبب قصر دورها بموت زوجها إبراهيم في
المسلسل، وأوضحت أن السبب الرئيس في ذلك هو "التركيز الكبير في الجزء
الرابع على أوضاع البلد، والاحتلال، والمقاومة والثوار، والحصار على
الحارة".
وتابعت "معنى ذلك أنه لا مجال في هذا الجزء لحكايات النسوان، ومشكلة كل
بيت من بيوت الحارة، ولا الكنة والحماة، فالناس في حارة الضبع، كل تفكيرهم
منصب على ما سيحدث نتيجة الحصار، ونتيجة أسر جنود فرنسيين داخل بابها،
بالإضافة إلى التركيز على وفاة زوجها وحزنها الخاص".
وأضافت أناهيد بأنه كان لها دور في المقاومة في بعض اللقطات، خاصة أن أغلب
النسوان يشاركن في هذا الموضوع، حتى من خلال تأمين المؤن وما شابه من أمور
يمكن أن تقوم بها، إلا أن مشاهد كثيرة بهذا الخصوص تم اقتطاعها من المسلسل
في مرحلة المونتاج.