(لباقتي .. مصدر..عزتي )
عنوان لأي شخص يبحث عن الثقه .. الهدوء ..الليونه في الأخلاق
كثير منا يتمنى أن يصل الى مرحله المثالية في الحديث مع أغلب الناس
ولكن تلك المثاليه لا يمتلكها الا انسان قادر أن يمتلك شعله من
اللباقه في الكلام
فالإنسان الذي يجيد كيف يتكلم , وكيف يجري حوارا ً, أو نقاشا
مع طرف أخر بشكل إيجابي هادئ لاشك انه حكيم,
واللباقة في النقاش البدء بنقاط الاتفاق وتأكيدها والحصول من الطرف الآخر على موافقات
اللباقه في الكلام
مصدر عز لكل من يمتلكها..
فما أجمل أن تكون أنسان يتمنى الكل
الحديث معك
ومرواغ للباقه
وبنفس الوقت جذاب
اللباقة في الكلام
تخفي وراءها
فخرآ وأعتزازا وأنجذاب
وتخلف حواليها .. ثقه لايتسنى للمرء أن يفقدها
فلنحيا دومآ بحديث لبق وب... أناس يستمتعوا بالحوار معنا
ولا تعتبروا موضوعي درسآ في الأخلاق
بل هو نصيحه لتكون أنسان مميز
قصه قصيرة
يروى أن ملكاً من الملوك حلم ذات يوم بأن أسنانه كلها تساقطت,
فانزعج واستدعى مفسراً للأحلام
فقال المفسرإن جميع أقربائك يموتون قبلك.ولما سمع الملك ذلك قتله
ثم أحضر مفسراً آخر وأخبره بمثل ما أخبره فقتله الملك أيضاً
ثم أحضر مفسراً ثالثاً فقال له إن تفسير رؤياك يا سيادة الملك إنك أطول أقربائك عمراً إن شاء الله،فأمر له الملك بجائزة مع العلم أن مضمون الآراء الثلاثة واحدة.
وكان هذا نتيجة للباقة المفسر الثالث في الحديث
دمتم كما تحبون