يشكّل الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا لكرة القدم احد السبل التي تعين ريال مدريد على التعامل مع ديونه، وفقاًَ لتقرير نشرته صحيفة "سبورت"
الموالية لنادي برشلونة امس الاحد.
واعد التقرير المتخصص خوسيه ماريا جاي استاذ الاقتصاد المالي والمحاسبة بجامعة برشلونة، الذي اطلق انذارا يتعلق بالسياسة المالية للادارة الحالية للنادي الملكي.
ووفقا للتقرير، فان دين ريال مدريد سيتخطى حاجز 800 مليون يورو، وهي تتوزع بين 563 مليون يورو حل موعد استحقاقها في 30 يونيو/حزيران عام 2008 الى جانب 260 مليوناً انفقت على صفقات الموسم الجديد، فضلاً عن دين ما تبقى من عام 2009 الذي لم يتم الكشف عنه بعد.
ويشير المتخصص على وجه التحديد الى ان الخلل في مشروع ريال مدريد يقوم على التعامل مع مسالة نجاح الاستثمارات المستقبلية كامر واقع.
ويوضح جاي قائلاً ان التفاؤل بتحقيق مبالغ طائلة غير اكيد, معتبراً انه اذا اراد احدهم بيع المزيد فهذا امر شرعي، لكنه اوضح هل السوق مستعد لشراء المزيد. واردف: "امام كل قميص يباع لكريستيانو رونالدو، سيتم التوقف عن شراء اخر لايكر كاسياس".
وفي كل الاحوال، يؤكد جاي ان ريال مدريد سيحاول استعادة ما فقده في الصفقات "الضخمة" عن طريق "نمو ساحق في العائدات المنتظمة" الى جانب تجديد التعاقد مع اطراف خارجية.
ومع ذلك ، فان القدرة التوسعية لريال مدريد محدودة. فهو في الوقت الحالي صاحب اعلى العائدات عن حقوق البث في اوروبا بالفعل، والثالث من ناحية عوائد ما يعرف باسم "ماتش داي" (يوم المباراة)، خلف مانشستر يونايتد وارسنال.
لهذا، فان السبيل الوحيد لذلك سيكون اما زيادة مفرطة في نسب البث او في اسعار تذاكر المباريات.
ويرى جاي ان الجزئية الوحيدة التي يمكن ان تنمو هي العائدات التجارية، بيد ان تجديد تلك العقود يعتمد بشكل مطلق على النجاح في دوري الابطال.
ويتمتع النادي الملكي بعامل مساعد يتمثل في اقامة المباراة النهائية لدوري الابطال في الموسم الجديد على ملعبه "سانتياغو برنابيو".
يشكّل الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا لكرة القدم احد السبل التي تعين ريال مدريد على التعامل مع ديونه، وفقاًَ لتقرير نشرته صحيفة "سبورت" الموالية لنادي برشلونة امس الاحد.
واعد التقرير المتخصص خوسيه ماريا جاي استاذ الاقتصاد المالي والمحاسبة بجامعة برشلونة، الذي اطلق انذارا يتعلق بالسياسة المالية للادارة الحالية للنادي الملكي.
ووفقا للتقرير، فان دين ريال مدريد سيتخطى حاجز 800 مليون يورو، وهي تتوزع بين 563 مليون يورو حل موعد استحقاقها في 30 يونيو/حزيران عام 2008 الى جانب 260 مليوناً انفقت على صفقات الموسم الجديد، فضلاً عن دين ما تبقى من عام 2009 الذي لم يتم الكشف عنه بعد.
ويشير المتخصص على وجه التحديد الى ان الخلل في مشروع ريال مدريد يقوم على التعامل مع مسالة نجاح الاستثمارات المستقبلية كامر واقع.
ويوضح جاي قائلاً ان التفاؤل بتحقيق مبالغ طائلة غير اكيد, معتبراً انه اذا اراد احدهم بيع المزيد فهذا امر شرعي، لكنه اوضح هل السوق مستعد لشراء المزيد. واردف: "امام كل قميص يباع لكريستيانو رونالدو، سيتم التوقف عن شراء اخر لايكر كاسياس".
وفي كل الاحوال، يؤكد جاي ان ريال مدريد سيحاول استعادة ما فقده في الصفقات "الضخمة" عن طريق "نمو ساحق في العائدات المنتظمة" الى جانب تجديد التعاقد مع اطراف خارجية.
ومع ذلك ، فان القدرة التوسعية لريال مدريد محدودة. فهو في الوقت الحالي صاحب اعلى العائدات عن حقوق البث في اوروبا بالفعل، والثالث من ناحية عوائد ما يعرف باسم "ماتش داي" (يوم المباراة)، خلف مانشستر يونايتد وارسنال.
لهذا، فان السبيل الوحيد لذلك سيكون اما زيادة مفرطة في نسب البث او في اسعار تذاكر المباريات.
ويرى جاي ان الجزئية الوحيدة التي يمكن ان تنمو هي العائدات التجارية، بيد ان تجديد تلك العقود يعتمد بشكل مطلق على النجاح في دوري الابطال.
ويتمتع النادي الملكي بعامل مساعد يتمثل في اقامة المباراة النهائية لدوري الابطال في الموسم الجديد على ملعبه "سانتياغو برنابيو".