” اعذروني لأنكم قد تجدوا بعض الكلمات و العبارات و الجمل باللغة العامية “
الموضوع كبير ، كبير جداً .. بس ما علينا خلينا نتوكل و نقول بسم الله .. بداية خلوني اوضح انه العنوان مش معناه الربط بين الحرية و قلة الادب على العكس العنوان معناه انه الحرية مش قلة ادب و العكس صحيح .. مفهوم الحرية بالنسبة لي ” حرية الرأي ، حرية العقيدة ، قدراً من المساواة ” ، قد يتسائل البعض لماذا قدراً من المساواة ؟ قأقول لأنه لا اؤمن ان هناك شيئاً اسمه المساواة المطلقة و الا بدأنا ندخل في مفاهيم شيوعية و اشياء كبيرة اخرى باختصار لم يخلقنا الله سواسية هناك الغني و الفقير و السليم و السقيم و الطويل و القصير و ربما هي حكمة من حكم الخالق عز و جل …
دوماً ما ارى خلطاً بين الحرية و التسيب بمعنى آخر يرى البعض الحرية هي ان تكون الحياة ” سداح مداح ” ، افعل ما اريده حتى لو عاوز امشي عريان ” ملط ” في الشارع محدش له دعوة بيا لأنني حر !
يستغرب البعض مثلاً عندما اقول انني ضد ما يقوم به بعض السياح الاجانب في مصر ، فالسائح يأتي ليعيش حياته كما يعيشها في وطنه الآخر تماماً ، خمور و شرب و بيكيني عالبحر و عايش و مديها و لا همه .. و يأتي دائماً الرد بأنه حر يعمل اللي عاوزه و دايماً احنا مالناش دعوة بالحاجات دي .. ارد ايوة بس احنا مجتمع شرقي و بأغلبية مسلمة و هنا يبدأ سيل من الهجوم و الاتهامات خاصةً عند سماع كلمة مجتمع شرقي !
معلهش .. لكن احنا شفنا دول بتتغنى بالحرية ليل نهار و عاوزه تمنع الحجاب في داخلها … المقارنة الغبية .. المقارنة التي يضعها البعض غالباً .. هل ترضى ان تعامل بالمثل عند ذهابك الى دولة اخرى ؟ .. ارد انا بالايجاب اذا لم يتنافى هذا مع تقاليدي و ديني بالتأكيد و كذلك اعتقد انني عندما احافظ على الآداب العامة في الاماكن السياحية فذلك لا يمنع الاجنبي مثلاً من ممارسة عقيدته او تقاليده الطبيعية ، هناك فرق عندما اقول مثلاً لا خمور و عندما اقول لا صلاة !
يكفي الى هنا مثال السياحة هذا .. اتهم كثيراً بالرجعية و رغبتي في قمع الآخرين لأسباب واهية مع انني ، لم امنع يوماً احداً من الافصاح عن رأيه و لا ارى انه من حقي و لم امنع احداً من ممارسة ديانته او عقيديته و هو كذلك ليس من حقي ، قلت لا للمثلية ليس لأنني مثلاً في ثأر بايت بيني و بينها و لكن لأنها سلوك مرفوض و شاذ و محرم في معظم كل الاديان السماوية .
لم يخلق الله الدنيا بلا ضوابط او قيود و الا لما كانت انزلت الاديان و لما اخترع الناس العقائد و الملل و ان لم تكون هناك ضوابط لوضعها الناس بأنفسهم ليمارسوها ، نعم ارفض اسلوب الرقيب و ان يكون في المجتمع من هو رقيب على الآخر و لكني في ذات الوقت ارفض المظاهر السلوكية التي لا تتماشى مع عاداة التقاليد و المجتمع ، قم بتفصيل الحرية التي تريدها ان اردت و لكن ابحث عن مكان آخر و مجتمع آخر و عش فيه حياتك السعيدة ..
اي مجتمع بداخله المرفوض و المسموح و المرغوب حتى المجتمعات الاوروبية و الغربية بشكل عام و كذلك نحن يوجد لدينا المرفوض و المسموح و المرغوب و كل واحدة من تلك تحددها معايير مختلفة تحكمها النشئة و البيئة المحيطة .
البعض باسم الدين و باسم العادات و التقاليد – للأسف – قد يحجر على حرية تفكير و حرية عقيدة الآخرين ، لا مشكلة لدي في ان يمارس كل شخص حريته الدينية و الفكرية و العقائدية و لكن المشكلة في الافعال كن حراً و لكن لا تضر .. هذا فقط !
كلامي يحتمل الصواب و الخطأ و حرية الرأي مكفول داخل المدونة .. دمتم في امان الله .
الموضوع كبير ، كبير جداً .. بس ما علينا خلينا نتوكل و نقول بسم الله .. بداية خلوني اوضح انه العنوان مش معناه الربط بين الحرية و قلة الادب على العكس العنوان معناه انه الحرية مش قلة ادب و العكس صحيح .. مفهوم الحرية بالنسبة لي ” حرية الرأي ، حرية العقيدة ، قدراً من المساواة ” ، قد يتسائل البعض لماذا قدراً من المساواة ؟ قأقول لأنه لا اؤمن ان هناك شيئاً اسمه المساواة المطلقة و الا بدأنا ندخل في مفاهيم شيوعية و اشياء كبيرة اخرى باختصار لم يخلقنا الله سواسية هناك الغني و الفقير و السليم و السقيم و الطويل و القصير و ربما هي حكمة من حكم الخالق عز و جل …
دوماً ما ارى خلطاً بين الحرية و التسيب بمعنى آخر يرى البعض الحرية هي ان تكون الحياة ” سداح مداح ” ، افعل ما اريده حتى لو عاوز امشي عريان ” ملط ” في الشارع محدش له دعوة بيا لأنني حر !
يستغرب البعض مثلاً عندما اقول انني ضد ما يقوم به بعض السياح الاجانب في مصر ، فالسائح يأتي ليعيش حياته كما يعيشها في وطنه الآخر تماماً ، خمور و شرب و بيكيني عالبحر و عايش و مديها و لا همه .. و يأتي دائماً الرد بأنه حر يعمل اللي عاوزه و دايماً احنا مالناش دعوة بالحاجات دي .. ارد ايوة بس احنا مجتمع شرقي و بأغلبية مسلمة و هنا يبدأ سيل من الهجوم و الاتهامات خاصةً عند سماع كلمة مجتمع شرقي !
معلهش .. لكن احنا شفنا دول بتتغنى بالحرية ليل نهار و عاوزه تمنع الحجاب في داخلها … المقارنة الغبية .. المقارنة التي يضعها البعض غالباً .. هل ترضى ان تعامل بالمثل عند ذهابك الى دولة اخرى ؟ .. ارد انا بالايجاب اذا لم يتنافى هذا مع تقاليدي و ديني بالتأكيد و كذلك اعتقد انني عندما احافظ على الآداب العامة في الاماكن السياحية فذلك لا يمنع الاجنبي مثلاً من ممارسة عقيدته او تقاليده الطبيعية ، هناك فرق عندما اقول مثلاً لا خمور و عندما اقول لا صلاة !
يكفي الى هنا مثال السياحة هذا .. اتهم كثيراً بالرجعية و رغبتي في قمع الآخرين لأسباب واهية مع انني ، لم امنع يوماً احداً من الافصاح عن رأيه و لا ارى انه من حقي و لم امنع احداً من ممارسة ديانته او عقيديته و هو كذلك ليس من حقي ، قلت لا للمثلية ليس لأنني مثلاً في ثأر بايت بيني و بينها و لكن لأنها سلوك مرفوض و شاذ و محرم في معظم كل الاديان السماوية .
لم يخلق الله الدنيا بلا ضوابط او قيود و الا لما كانت انزلت الاديان و لما اخترع الناس العقائد و الملل و ان لم تكون هناك ضوابط لوضعها الناس بأنفسهم ليمارسوها ، نعم ارفض اسلوب الرقيب و ان يكون في المجتمع من هو رقيب على الآخر و لكني في ذات الوقت ارفض المظاهر السلوكية التي لا تتماشى مع عاداة التقاليد و المجتمع ، قم بتفصيل الحرية التي تريدها ان اردت و لكن ابحث عن مكان آخر و مجتمع آخر و عش فيه حياتك السعيدة ..
اي مجتمع بداخله المرفوض و المسموح و المرغوب حتى المجتمعات الاوروبية و الغربية بشكل عام و كذلك نحن يوجد لدينا المرفوض و المسموح و المرغوب و كل واحدة من تلك تحددها معايير مختلفة تحكمها النشئة و البيئة المحيطة .
البعض باسم الدين و باسم العادات و التقاليد – للأسف – قد يحجر على حرية تفكير و حرية عقيدة الآخرين ، لا مشكلة لدي في ان يمارس كل شخص حريته الدينية و الفكرية و العقائدية و لكن المشكلة في الافعال كن حراً و لكن لا تضر .. هذا فقط !
كلامي يحتمل الصواب و الخطأ و حرية الرأي مكفول داخل المدونة .. دمتم في امان الله .